الأحد، نوفمبر 15، 2009

سيمفونية الحب الحزين



عندما يداعب الهواء أغصان الأشجار و يراقص الأزهار بخفة .. وعندما تتلون صفحة السماء
بألوان الغيوم تجدني هناك.. أقف وحيدا ً تحت شجرة السنديان.. أعزف سيمفونية الحب الحزين
و أنتظر روحك ان تعود من جديد مع الريح..
______




مرحبا ً بكم
حيث للحب سيمفونيات يعزفها العشاق
بأنامل شاعرية و آلات مرهفة على أوتار القلب

لأن للحب لحن تعزفه الروح.. مع الروح فينتج سيمفونية تصعد بنغماتها إلى عنان السماء
فتتكون سحابا ً و تمطر في أية لحظة بالدموع وبغزارة تفيض عين الحياة بالأحزان أحيانا ً و أحيانا ً تستبشر بالمطر رغم الدموع التي تذرفها لحظة بكاء و صرخات السماء بأنين الرعد و بلمعان البرق

رغم هذا.. يعيش الحب رغم كل هذا الضخب و الأنين و الألم.. و لكن بمعاناة المسكين الضمآن الذي أرهقه الانشطار بين روحين كانا روحا ً واحدة فرقهما القدر..

و تعزف الروح لتنشر نغماتها على أوتار الرياح بحثا ً عن توأمها المشطور منها.. ذلك الطرف الثاني





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق