الخميس، ديسمبر 31، 2009

مسلسل نــــــور عيني


بين نور مهند ونور عيني


نـــور عيني
مسلسل يناقش قضايا..
بين الجمال و القناعة و بين الوفاء و الجفاء بين الحب والتضحيات وأكثر مما تتصور..


 عندما ترى العين الجمال .. يرفرف القلب بسرعة و كأن الجمال هو الجناح المحرك للقلب هو العضلة الأساسية التي يستند عليها القلب لينبض بالحب..


و لكن عندما تعمى العين و تتفتح البصيرة ترى من النور ما لم تره العين و تعشق الإنسان لأنه إنسان متسم بالمشاعر و الاحاسيس لا صورة متسمة بالجمال فحسب


نـــــــور ..و نور التي نتحدث عنها ليست هي نور مهند الذي سئمنا من حديث الإعلام عنه وما أحدث من مشاكل لا حصر لها


بل نـــــور عيني.. المسلسل الجميل الذي أُعجبت بفكرته قبل عرضه على شاشة التلفاز رغم فكرته المحروقة إلا أن العنصر التشويقي يبقى مؤثرا ً إلى حد كبير في المسلسل..


  والذي يدور حول نــــــور صاحبة الصيت في الجمال والغنى التي تطمح في الزواج من شاب وسيم..جميل(يحمل كل صفات الرجولة) ما جعلها ترفض الزواج من كل من تقدم لطلب يدها حتى من علية القوم

ومن أول نظرة تُعجب بحســام الشاب الوسيم و الجميل و يقدما على الزواج و لكن الأقدار تسلب من نــور النور قبل يوم الزواج في حادث سيارة أفقدها بصرها


جعلت حسام ينفصل عنها .. رافضا ً فكرة الزواج من زوجة كفيفة مسلوبة النور و البصر و تركها وهي أمس الحاجة إليه


  لكن الأحداث لا تتوقف هنا و لا تنتهي قصة نور و تختفي في الظلام


بل يأتي من يمنحها نور عينه.. نور الأمل الذي ينتشلها من الظلام حيث تبدأ قصة المشاعر بينها و بين المهندس عبدالله الشاب الذي لم يكن على قدر من الجمال الكافي ..وتعيش مع عبدالله صاحب الشخصية المثالية أجمل قصة حب يتخللها الكثير من المشاعر قدم لها خلالها كل شيء سوى شيء واحد هي صورته هو..!


 "عبد الله بعد زواجه من نور لم تكن علاقته بها علاقة عادية ولكنه كان يمثل بصرها الحقيقي الذي ترى به كل شيء جميل بل كان عوضا لها حتى عن الأم والأب، فهو من يدفر لها شعرها ويضع لها الكحل في عينيها بنفسه ويختار لها الرداء التي ترتديه ويطعمها الطعام بيده ويغطيها عند المنام، ذهب بها إلى آخر الدنيا للبحث عن علاجها وتعامل معها على أنها مبصرة وتراه، حقق لها كل أحلامها بما في ذلك التزحلق على جليد جبال الألب، ولم يترك أي مصحة عالمية إلا وذهب إليها رغم حالته المادية لدرجة جعلت نور تتمنى أن تبصر فقط لكي تشاهد عبد الله هذا الرجل الذي أحبها بصدق، إلى أن من الله عليها بالشفاء وأصبحت مبصرة، لكن القدر أيضا كان يقف بالمرصاد لنور وعبدالله. فهل تستمر هذه العلاقة أم أن نور ستبحث مرة أخرى عن رجل وسيم من جديد وتكون هذه القصة قد جاءت في مجتمع جاحد لا يحبذ الحب والمشاعر وتكون الحياة أشبه بعمليات التجميل؟"
   لـن أكتب المزيد..و لا أريد أن أحرق أحداثا ً أكثر  لمن لم يشاهد المسلسل بعد
ولن أزيد غير انها  تزيد الأحداث تشويقا ً بعد أن تبصر نور...
و لكنه مدهش حقا ً.. وكم هي مذهلة تضحيات عبدالله هذه الشخصية الفريدة من نوعها


يعرض المسلسل حاليا ً على قناة الوطن..


و سيعرض بعد ذلك على mbc ثم السعودية


هذا و أنه ستتم دبلجته إلى التركية و الإنجليزية ولأول مرة.






لمزيد من النور:


نور عيني وييكيديا


..
يمكنكم مشاهدة المسلسل على اليوتيوب
أو تحميل حلقات مسلسل نور عيني من هنــا




الأربعاء، ديسمبر 23، 2009

وَ مَاتَ الحُبٌ مَـقْـتولاً..!!!


و مات الحب مقتولاً..!!!

  



حكاية سطرتها الأمواج الدافئة

و خطتها حبيبات الرمل الناعمة
و حكاها لنا نسيم البحر اللطيف

قصة حب تبدأ فصولها من الشاطئ
و تنتهي عند الشاطئ الآخر



هو هناك .. العاشق الصامت يجلس عند الشاطئ



ينظر إلى الأفق و يحدق في البعيد


يمارس اليوغا ليبعث برسائل غرامية لا سلكية


و لكن موجية


عبر تيارات البحر الدافئة إلى الشاطئ الآخر البعيد


هو هناك.. يخاطب الطبيعة و يسكب دفء مشاعره


في تيارات البحر المتحركة إلى الشاطئ الآخر


و كأنه يقول إن حبه عميق و أن مشاعره تغوص في أعماق أعماقه


كانت كل الأشياء ساكنة .. الريح.. الأمواج..


و لم يكن هناك سوى صوت لا أحد يسمعه


سوى من يعزفه.. إنه عزف الروح


- عيناي تقولان الحقيقة


و قلبي يخفي تحت عالمه الكثير


روحي معك و جسمي في غربى عنك


كلما طالت المدة كلما زاد شوقي إليك

و كلما بعدت عني كلما إحترق قلبي شوقا ً للقياك

روحي تصرخ ألما ً لا يسمعه غيري



يتردد صداه في أرجاء قلبي ..إنه ألم الحب و الفراق



لأنه لحن لا يعزفه سوى إثنان



و إذا عزفه شخص واحد كان لحنا ً حزينا ً يقطّع


شرايين قلبه لأن صداه يرجع من حيث أتى..

دون أن يصل إلى الطرف الآخر


مع أطيب الأمنيات و التحايا


من قلب فاض حبا ً .. يذوب دما ً أحمرا ً نقيا



أرسم به حروفا ً تشكل اسمك الرائع..



إنه منحوت هناك بخيوط دمي في الأعماق



ليتك تستطيع الدخول لتراه

و لترى ما يجول في خاطري و مشاعري



المخلص لك دوما ً ..


عند الغروب كان وقت الوداع و الرحيل


غاص في أعماق قلبه و وجدانه و استخرج كل مشاعره و سكبها



في قارورة صغيرة أحكم إغلاقها



ثم رماها في البحر لعل أمواجه تصل بها يوما ً ما


إلى الشاطئ الآخر



و رغم ذلك .. كان قلبه لا يحتمل نبضات الألم , فبرغم حبه



الذي فاق بعمقه البحار إلا أن مشاعره أصبحت حبيسة قارورة صغيرة

تسبح وسط المحيط و تلعب بها التيارات لا يدري إلى أين


ستصل بها ..

 


و لكنه كان واثقا ً بأنها ستصل يوما ً ما..



و كان يقول: - "كلما عانيت أكثر .. ازداد حبي عمقا ً"




يا ترى هل ستصل يوما ً ما

7


7


7


7

 


عاد في اليوم التالي إلى الشاطئ و ليته لم يعد



وجد قارورته قد عادت إلى نفس الشاطئ



و قد حطمتها الأمواج بقسوتها في وجه الصخور

 


جثا على ركبتيه و كانت عيناه تذرفان دموعا ً غزيرة :

- يا إلهي.. لقد ماتت مشاعري .. قتلوا حبي


و منذ ذلك اليوم أصبح البحر المخزن الذي


يحفظ أسرار العاشقين


لعمق مشاعره التي تبددت و توزعت في أمواجه


,,


مات ذلك الرجل و لكن الناس ما زالت تسكب أحزانها


و ترثي لحاله و بؤسه كلما أتت إلى الشاطئ


و منذ ذلك اليوم أصبح البحر مستودعا ً لأحزان الناس وهموهم


و إليه يلجأ الناس ليشكوا له أحزانهم و يسكبونها فيه


....

 


و هكذ انتهت قصة ذلك الرجل الذي قتل الحب جسده


و لكن قصصا ً أخرى مع الحب لم تنتهي بعد على ذلك الشاطئ



و الآن .. هل اقتنعتم أن الحب يموت مقتولاً داخل القلب ؟؟






..